ترقب النفط- بيانات الصين، المحادثات النووية وتوترات أوروبا تؤثر بالأسعار
المؤلف: «عكاظ» (سنغافورة)10.18.2025

تشهد أسعار النفط حالة من الثبات الحذر اليوم، حيث يراقب المتداولون عن كثب مخرجات المفاوضات النووية الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى انتظار البيانات الاقتصادية الهامة التي ستصدر من الصين، وذلك لتقييم أثرها المحتمل على طلبها المتزايد على المواد الخام، خاصة في ظل التوترات التجارية الراهنة مع الولايات المتحدة.
هبطت العقود المستقبلية لخام برنت بمقدار طفيف قدره 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولار للبرميل. في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 3 سنتات لتسجل 62.52 دولار.
شهد كلا الخامين قفزة ملحوظة تجاوزت 1% في الأسبوع الفائت، وذلك عقب إعلان كل من الولايات المتحدة والصين، القوتين الاقتصاديتين العظميين وأكبر مستهلكين للنفط على مستوى العالم، عن التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية بينهما لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها إجراء تخفيضات كبيرة على الرسوم الجمركية المتبادلة.
من المقرر أن تكشف الصين النقاب عن سلسلة من البيانات الاقتصادية، تتضمن بيانات الإنتاج الصناعي، في وقت لاحق من هذا اليوم.
أشار محللون من بنك «إيه إن زد» في مذكرة لهم إلى أن "أي مؤشر سلبي محتمل قد يضعف بشكل ملحوظ المعنويات الإيجابية التي عززتها الهدنة الأمريكية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الصينية".
كما تساهم حالة الترقب والقلق بشأن نتائج المحادثات النووية الحساسة بين أمريكا وإيران في الحفاظ على استقرار أسعار النفط في الوقت الحالي.
على صعيد آخر، وفي القارة الأوروبية، تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد قيام موسكو باحتجاز ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية يوم أمس (الأحد)، وذلك بعد مغادرتها أحد الموانئ في إستونيا المطلة على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة، قام المنتجون بخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة لتصل إلى 473 في الأسبوع المنصرم، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر يناير الماضي.
هبطت العقود المستقبلية لخام برنت بمقدار طفيف قدره 5 سنتات لتصل إلى 65.36 دولار للبرميل. في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 3 سنتات لتسجل 62.52 دولار.
شهد كلا الخامين قفزة ملحوظة تجاوزت 1% في الأسبوع الفائت، وذلك عقب إعلان كل من الولايات المتحدة والصين، القوتين الاقتصاديتين العظميين وأكبر مستهلكين للنفط على مستوى العالم، عن التوصل إلى اتفاق يهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية بينهما لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها إجراء تخفيضات كبيرة على الرسوم الجمركية المتبادلة.
من المقرر أن تكشف الصين النقاب عن سلسلة من البيانات الاقتصادية، تتضمن بيانات الإنتاج الصناعي، في وقت لاحق من هذا اليوم.
أشار محللون من بنك «إيه إن زد» في مذكرة لهم إلى أن "أي مؤشر سلبي محتمل قد يضعف بشكل ملحوظ المعنويات الإيجابية التي عززتها الهدنة الأمريكية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية الصينية".
كما تساهم حالة الترقب والقلق بشأن نتائج المحادثات النووية الحساسة بين أمريكا وإيران في الحفاظ على استقرار أسعار النفط في الوقت الحالي.
على صعيد آخر، وفي القارة الأوروبية، تصاعدت حدة التوتر بين إستونيا وروسيا بعد قيام موسكو باحتجاز ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية يوم أمس (الأحد)، وذلك بعد مغادرتها أحد الموانئ في إستونيا المطلة على بحر البلطيق.
وفي الولايات المتحدة، قام المنتجون بخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصة واحدة لتصل إلى 473 في الأسبوع المنصرم، وهو أدنى مستوى لها منذ شهر يناير الماضي.